تستمر تركيا في استهداف المدنيين في شمال شرق سوريا، رغم الحديث عن هدنة مؤقتة. حيث قصفت المدفعية التركية مساء اليوم 22 ديسمبر 2024 منازل المدنيين في قرية جعدة بريف كوباني الجنوبي، مما أسفر عن مقتل طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً ووالدتها.
ليس هذا الاستهداف الأول لهذه القرية منذ سقوط النظام السوري السابق، فقد تعرضت المدفعية التركية لنفس القرية في 10 ديسمبر 2024 بعدد من القذائف، حيث وثقت مبادرة دفاع الحقوقية وجود ضحايا مدنيين، فقد فقد شخصان حياتهما، أحدهما طفل، وأصيب طفلان آخران. كما وثقت المبادرة ارتكاب الطيران التركي المسير لمجزرة في 9 ديسمبر 2024 بريف عين عيسى الشمالي، راح ضحيتها 12 مدنياً في قرية مستريحة.
علاوة على ذلك، تستهدف تركيا الصحفيين الذين يقومون بتوثيق القصف، حيث استهدفت سيارة لصحفيين في الطريق الواصل من مدينة كوباني إلى سد تشرين، مما أسفر عن فقدان صحفيين اثنين لحياتهما. تعكس هذه الأعمال تصعيداً مقلقاً في الاعتداءات على المدنيين وحرية الصحافة في المنطقة.
التعليقات معطلة.